خاض أخيراً مستخدمو شركة النقل والخدمات بالمحطة الطرقية باب المحروق بفاس ثاني إضراب لهم، وذلك لإسماع صوتهم بعد أن راسلوا والي جهة فاس بولمان وعامل فاس والوزير الأول والوزراء المعنيين ورئيس الجماعة الحضرية يوم 15 دجنبر، مطالبين بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم. وأشارت الرسالة أن العمال لم يتوصلوا بأجورهم عن شهر نونبر الماضي مما جعل أوضاعهم الاجتماعية تزداد تدهورا بسبب هذا التأخير، وبسبب ضعف الأجور التي يتقاضونها والتي تقل بكثير عن الحد الأدنى القانوني للأجور. وذكرت الرسالة نفسها بمراسلات سابقة نصت على المطالبة بالحد الأدنى للأجور مع زيادة 10 في المائة التي قررتها الحكومة في 19 محرم الأخير، واحتساب الأقدمية، وإعطاء بطاقة الشغل، والتصريح بجميع المستخدمين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي منذ افتتاح أبواب المحطة الطرقية بتاريخ 7 ماي ,1994 مع تسوية وضعية المسجلين فيه منذ افتتاح الشركة والتصريح للصندوق نفسه ب 26 يوم عمل بدل 24 يوم عمل في الشهر الذي تصرح به الشركة، واحترام العطل الدينية والوطنية والتعويض عنها وتوفير التأمين عن حوادث الشغل، وكذا التعاضدية الطبية وصندوق التقاعد التكميلي و إعطاء منحة العمل بالليل.