عقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة طنجة–تطوان _ الحسيمة، يومه الأحد 18 دجنبر 2016م، بنادي ابن بطوطة لنساء ورجال التعليم بطنجة، مؤتمرها الجهوي الرابع، تحت شعار: " الجامعة الوطنية لموظفي التعليم نضال مستمر من أجل مدرسة وطنية: كرامة – جودة- مسؤولية". بعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تناول "خالد السطي" نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الكلمة، حيث أكد على حق مناضلي الجامعة أن يفتخروا بنقابتهم التي " اختارت الديمقراطية منهجا لها". هذا المنهج، يضيف السطي، " الذي يجعل التداول ونبذ الخلود في المناصب سمة مميزة للنقابة، مما يساهم دوما في إفراز قيادات جديدة، قادرة على تحمل المسؤولية، وهذا ما يجعلنا في مأمن على مستقبل الجامعة" يوضح السطي. كما لم يفت نائب الكاتب الوطني للجامعة التذكير بالسياق العام الذي ينعقد فيه هذا المؤتمر، في ظل حالة "البلوكاج" الذي تعرفه تشكيل الحكومة، مؤكدا على أن مناضلي الجامعة " لا ولن يقبلوا الالتفاف على الإرادة الشعبية" ، التي أفرزتها صناديق الاقتراع، يوم 07 أكتوبر 2016م. أما فيما يخص الملف المطلبي لنساء ورجال التربية والتعليم، الذي يعبر عن هموم الأسرة التعليمية وانتظاراتها، فقد أكد خالد السطي" أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تواكب كافة الملفات المتعلقة بنساء ورجال التعليم، داعيا إلى وجوب " إخراج نظام أساسي جديد؛ عادل ومنصف لجميع الفئات، ومتجاوز لثغرات النظام السابق، نظام يحافظ على مكتسبات الأسرة التعليمية ويضمن حقوقها". بعد ذلك تناول الكلمة "محمد اللويز" عضو المكتب الوطني، الذي قام بقراءة وشرح المقرر التنظيمي، لتنطلق بعد ذلك العملية الانتخابية، حيث أفرز الدور الأول عن صعود ثلاثة من كبار أعضاء المؤتمر بالجهة، وهم "عبد المجيد أولاد الحاج" (43 صوت)، "عصام فراسي" (34 صوت)، "الطيب البقالي" (33 صوت). وبعد عمليتي التداول بحضور المرشحين الثلاثة والتصويت، ثم انتخاب عبد المجيد أولاد الحاج" كاتبا جهويا لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة ب 55 صوتا متقدما على "الطيب البقالي" ب24 صوتا، ليتم بعد ذلك اختيار "الطيب البقالي" نائبا أولا، و "عصام فراسي" نائبا ثانيا، أما باقي أعضاء المكتب الجهوي فهم: مصطفى المراكشي، محمد العمراني، منير الفراع، رشيد الغريفي، عبداللطيف بنشبتيت، رشيد بنعجيبة، إدريس الشلوشي، فوزية الثوري، هدى الهليلي، منير العافية. بعد ذلك اختتم المؤتمر بتلاوة مشروع البيان الختامي و الدعاء لله عز وجل أن يوفق أعضاء المكتب الجديد لتحمل الأمانة الملقاة على عاتقهم.