انطلقت في مدينة جدة يوم الإثنين 19 دجنبر 2016 الاجتماعات التحضيرية للدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة 19 22 ديسمبر 2016. وأكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، الدكتور عبد المحسن إلياس في كلمته بالمناسبة على أن شعار الدورة الحالية (دورة: الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا)، يلخص قضيتين مهمتين تستدعيان بذل جهد للاستفادة من إمكانيات الإعلام الجديد في مكافحة الإرهاب وما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا، من خلال خطط عمل وآليات تنفيذية ومؤشرات قياس واضحة تساهم في معالجة عدد أكبر من القضايا والمشكلات التي يواجهها العالم الإسلامي. وأشار الدكتور إلياس إلى أن الدورة الحالية تناقش مواضيع وقرارات من شأنها الخروج بخطة عمل واضحة تكون ركيزة للعمل الإسلامي المشترك في المجال الإعلامي. من جهتها، بينت ممثلة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماع كبار الموظفين التحضيري، أن هذه الدورة تبحث مشاريع لأحد عشر قرارا مهما وذات صلة مباشرة بالتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، وسبل تدعيم الظهور الإعلامي للمنظمة وإبراز عملها المتنوع للجمهور العريض داخل الدول الأعضاء وخارجها. وأضافت أن المنظمة أعدت بالشراكة مع الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة، استراتيجية إعلامية لإبراز عمل المنظمة في شتى المجالات، سواء السياسي أو الاقتصادي أو الإنساني أو الثقافي ودور الدول الأعضاء في دعم مشاريع المنظمة وبرامجها. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر اعتماد الاستراتيجية الإعلامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، وتمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، إضافة إلى التحرك الإعلامي داخلياً وخارجياً بالشراكة مع مؤسسات إعلامية من الدول الأعضاء ومؤسسات إعلامية دولية.