انطلقت يوم الثلاثاء 6 دجنبر 2016 بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال ،أشغال المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات في دورته السابعة عشرة بمشاركة أزيد من 15 دولة عربية. ويهدف هذا الملتقى العلمي -الذي سيستمر الى غاية 8 من هذا الشهر -الى إبراز أهمية تكنولوجيا المعلومات في الحياة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمعات وتشجيع البحث العلمي والبحوث وتبادل نتائجها وربط موضوعات البحث العلمي بحاجات المجتمعات العربية والتنسيق بين الباحثين العرب لتسهيل المشاركة في المؤتمرات الدولية ذات الصلة. كما يروم توثيق التعاون بين الجامعات والمؤسسات ومراكز الأبحاث في الوطن العربي ومثيلاتها في الدول الأخرى إلى جانب توفير بيئة مناسبة للقاء العلماء العرب بهدف تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من الجديد في مجال تكنولوجيا المعلومات. و أوضح رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال بوشعيب مرناري خلال الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة الدولية ،أن الجامعة تتوفرعلى تكوينات متنوعة فيما يخص تكنولوجيا المعلومات وعلى ثلة من الباحثين يساهمون بأبحاثهم في التنمية الاقتصادية على المستوى الجهوي والوطني والدولي . وأضاف أن جامعة السلطان مولاي سليمان تساهم على الصعيدين الوطني والدولي في مجالات المعلومات وقضايا التواصل من خلال انخراطها في العديد من الشبكات الدولية التي تهتم بهذا المجال وتشجع على البحث العلمي المشترك . ومن جهته، أشار الأمين العام للمؤتمر الدولي العربي لتكنولوجيا المعلومات السيد محمد حسان ، الى أن هذه التظاهرة العلمية التي تم احداثها سنة 2000 والتي تنعقد سنويا بشكل دوري على مستوى الدول العربية، تعمل على جمع العلماء والباحثين العرب والأجانب لتشخيص القضايا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات وتقديم الحلول من خلال الابحاث التي يتم انجازها. وأوضح أن الأمانة العامة للمؤتمر استقبلت 123 بحثا عن طريق نظام تحكيمها الاليكتروني وقيمت هذه الأبحاث من خلال لجنة تحكيمها حيث تم قبول 58 في المائة من هذه الابحاث من 17 دولة . من جانبه أوضح استاذ المعلوميات والرياضيات عن اللجنة المنظمة بلعيد بويغالم ،أن هذا اللقاء العلمي يسعى الى ابراز أهمية تكنولوجيا المعلومات في الحياة المعاصرة وتحسيس المقاولة بضرورة انخراطها في استعمال تكنولوجيا المعلومات وتشجيع البحث العلمي كقاطرة للتنمية وربط البحث العلمي بحاجة المجتمع. وقال أن اعتماد تكنولوجيا المعلومات والتواصل أصبح ضروريا في الحياة المعاصرة بالنسبة للإدارة والمقاولة في تطوير المجتمع وجعل المقاولة قادرة على المنافسة ، موضحا في هذا الصدد أن هذا اللقاء الدولي يسعى الى التعريف بجهة بني ملال – خنيفرة والنهوض بها سياحيا واقتصاديا والى تحسيس المقاولة بضرورة الانخراط في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل مواكبة التطور الذي تعرفه المقاولة على الصعيد العالمي . وسيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء قضايا تهم على الخصوص برمجة النظم وشبكات الحاسوب ،وهيكلة الحاسوب ،والنظم الموزعة والمتوازية ، والانترنيت والويب ،والمحاكاة بالحاسوب ،والاتصالات الرقمية ،وهندسة البرمجيات ،والتعلم عن بعد ،ومعالجة الصور، و تكنولوجيا المعلومات والمجتمع ،ونظم المعلومات ،وتمييز الأنماط ، والتجارة الإليكترونية، وأمن الحاسوب ،ونظم المعلومات الجغرافية ،والرسم بالحاسوب .