تنظم مؤسسة بسمة للتنمية الاجتماعية دورتها التكوينية الثالثة يومي السبت والأحد 17 و 18 دجنبر الجاري ببوزنيقة، واختارت المؤسسة لدورتها هذه موضوع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إذ سيناقش المشاركون في الدورة المذكورة محاور ذات علاقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حسب ما أفاد به بلاغ للمؤسسة توصلت التجديد بنسخة منه، ومن هذه المحاور: تأهيل الإطار الجمعوي من أجل التنمية البشرية، وجودة الخدمات الاجتماعية دعم للتنمية البشرية ومؤشر التنمية البشرية و تقديم مشاريع تنموية نموذجية. وتتخلل أشغال الدورة التكوينية تنظيم ورشات حول العمليات التي ترتكز عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتتمحور أشغال الوشات على مواضيع: الأنشطة المدرة للدخل ودعم الولوج إلى التجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية ودعم عمليات التنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي وتعزيز الحكامة والقدرات المحلية. وأشار البلاغ المذكور إلى أن مجموعة من الخبراء في العمل التنموي والجمعوي سيؤطرون الدورة المذكورة. ويذكر أن الدورة التكوينية الثانية للمؤسسة كانت سنة 2004 في موضوع التخطيط الاستراتيجي والمشاريع التنموية، والدورة الأولى كانت سنة 2003 وتمحورت حول تكوين وتأطير أطر الجمعيات حول المشاريع التنموية والتنظيم المحاسباتي والتكوين القانوني. ومؤسسة بسمة هي عبارة عن نسيج جمعوي يضم حوالي ستين جمعية تنموية تأسست سنة 2002 يرأسها الدكتور لحسن الداودي ومن أهدافها خلق إطار تعاوني بين الجمعيات العاملة في الجانب الاجتماعي والتنموي، والعمل على تأهيل وتنمية القدرات المهنية للموارد البشرية لتلكم الجمعيات، وتسهيل تشبيك الجمعيات الاجتماعية وإقامة تعاون وشراكة فيما بينها من أجل إنجاز مشاريع وبرامج ترمي إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الاجتماعية الفقيرة. بالإضافة إلى إقامة علاقات للتعاون والتنسيق مع مختلف الهيئات الوطنية والأجنبية والدولية العاملة في الميدان نفسه.