عبرت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن غضبها من التوجه الذي انساق فيه غالبية آعضاء المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بخصوص التراجع عن مجانية التعليم بالثانوي والتعليم الجامعي، وأجمع أعضاء الكتابة الوطنية المنعقدة يوم الخميس 24 نونبر 2016 على رفضهم القاطع لهذه التوصية مثمنين موقف ممثلي النقابة في المجلس حيث تم التصويت ضد هذ القرار المشؤوم وفق ما أسرت مصادر للموقع. الى ذلك جدد عبد الاله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تأكيد رفضهم كنقابة لتوصية المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الأخيرة بخصوص إلغاء مجانية التعليم في التعليم الثانوي والتعليم العالي. مبرزا في اتصال هاتفي مع جديد بريس أن بلاغا للنقابة سيصدر بخصوص هذا الموضوع، وأكد أن قضية مجانية التعليم "خط أحمر بالنسبة إلينا كشركاء حقيقيين لأصحاب هذ القرار ". ولفت إلى أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي هو هيئة استشارية فقط، من حقها رفع توصيات لا غير و لا حق لها في إصدار قرارات، "مضيفا " إن طرح موضوع المجانية للمرة الثانية هو مبادرة غير مفهومة و إن كانت مسألة المجانية ليست جديدة بل تمت مناقشتها من قبل ويبق للميثاق الوطني للتربية والتكوين أن لمح إليها وهو الميثاق الذي حضي بالاجماع الوطني". وأضاف الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن قرار التخلي عن مجانية التعليم هو قرار مجتمعي يهم أكثر من ثلثي المغاربة مشددا على أن التعليم حق من حقوق الانسان الاساسية ومن حق المواطن على الدولة أن توفر له تعليما مجانيا، وزاد بالقول "لذا ولا يمكن للسيد عزيمان ومن معه أن يقرر فيه و ينبغي أن يتم عبر نقاش عمومي، مشيرا إلى أن أكثر من 70 في المائة من الأسر هي التي تتحمل نفقات تمدرس أبناءها في الأصل و ليس الدولة.