ينظم المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بشركة "سامير" وقفة احتجاجية في الرابعة زوالا من يوم السبت 26 نونبر 2016، أمام مقر عمالة المحمدية. وحسب بلاغ للمكتب، توصلت جديد بريس بنسخة منه، فإن هذه الوقفة جاءت للمطالبة بالتدخل العاجل للدولة المغربية قصد تيسير متطلبات استئناف مصفاة "سامير" لنشاطها. كما يطالب محتجو "لاسمير" بحماية المكاسب الاقتصادية والمالية والاجتماعية والتنموية، التي توفرها صناعات تكرير البترول لفائدة الاقتصاد الوطني، وكذا مدينة المحمدية، مع تأمين مكاسب الأجراء الرسميين والمتقاعدين والعاملين بشركات المناولة والوساطة. وحول دواعي تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية يقول البلاغ المذكور" يأتي تنظيم هذه الوقفة في ظل المستقبل الغامض الذي دخلته مصفاة المحمدية، بعد التوقف عن الإنتاج منذ غشت 2015، والشروع في التصفية القضائية منذ مارس 2016″. ويواصل ذات البيان " وبناء على تجاهل السلطات المغربية لنداءاتنا المتكررة لوقف نزيف الخسائر الجسيمة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن توقف المصفاة، وخصوصا ما يتعلق بتسريح الآلاف من عمال المناولة ، والتراجع على العديد من مكاسب الأجراء الرسميين والمتقاعدين، والتهديد بالقضاء على ما تبقى من مناصب الشغل" يوضح بيان الكونفدرالية الديموقراطية للشغل. وكانت محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء قد قررت، في يونيو 2016، تأييد الحكم الابتدائي القاضي بتصفية شركة تكرير البترول "سامير"، وذلك بسبب أزمة الديون التي تحاصرها. وتعاني الشركة من أزمة مالية خانقة، بسبب الديون التي تجاوزت 43 مليار درهم، حيث إن الشركة مطالبة بأداء 13 مليار درهم للجمارك، و10 مليار للأبناك المغربية، و20 مليار للأبناك الأجنبية.