على إثر المفاوضات الماراطونية لتشكيل الحكومة قال الصحفي حميد برادة "مفاوضات الأحزاب تدخل في إطار اللعببة السياسية لكن لا يجب أن تؤدي إلى أزمة أو "بلوكاج" كالذي حصل الآن". وتساءل برادة عما إذا كان السبب هو إسقاط ابن كيران قائلا :هل الهدف هو إسقاط ابن كيران ؟ وعقب على هذا الاحتمال "من الصعب حصول ذلك لأن الأضرار التي ستحصل للمغرب أكبر من المكاسب إذ سيخلق ذلك ضررا بتجربة المغرب واستقراره السياسي وسمعته". وأضاف في حوار له مع "أخبار اليوم" ليوم 15 نونبر 2016 "وجود حكومة يقودها العدالة والتنمية ويشارك فيها الاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد هذا سيظهر العدالة والتنمية كقائد وموحد لأحزاب الحركة الوطنية.. وهناك انزعاج من تحالف العدالة والتنمية والكتلة ". وحول رغبة أخنوش في عدم مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة قال برادة "أعتقد أن حزب الاستقلال يمثل ما تبقى من الكتلة ولما لذلك من أبعاد رمزية وتاريخية. وأضاف "أخنوش يريد الحصول على القطاعات الاقتصادية الأساسية ولا يريد منافسة من طرف حزب الاستقلال على هذه القطاعات".