ثمّنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، التوجيهات والمحددات الواردة في الخطاب الملكي الذي وجهه الملك من دكار بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، بشأن تكوين الحكومة المقبلة والمتمثّلة في أن تكون حكومة مسؤولة وجادة في مستوى تحديات المرحلة، وأن لا يكون همها إرضاء رغبات سياسية وتكوين أغلبية عددية وتقسيم الغنائم الانتخابية، فضلا عن اعتماد هيكلة فعالة ومنسجمة وبرنامج ذي أسبقيات وبكفاءات مؤهلة باختصاصات قطاعية مضبوطة. وأكدت الأمانة العامة في بلاغ لها عقب لقائها العادي مساء الثلاثاء 8 نونبر2016 أن هذه التوجيهات تفتح المجال لبناء حكومة قوية ومنسجمة وفعالة تكون في خدمة المواطن والصالح العام وتدعم منطق المس ؤولية والكفاءة والنجاعة. وأضافت أنه بعد التداول في التفاعلات الأخيرة المرتبطة بمسار التشاور لتشكيل الحكومة جددت الأمانة العامة تأكيدها في البلاغ السابق بخصوص تصور الحزب للمنطلقات التي ينبغي أن تتحكم في تشكيل الحكومة وهي: احترام الإرادة الشعبية والقواعد الديمقراطية وانتظارات المواطنين الذين بوأوا حزب العدالة والتنمية الصدارة والتعيين الملكي الذي كرس تأويلا ديمقراطيا للدستور. كما أكدت الأمانة العامة من جديد تفويض الأمين العام مواصلة المشاورات واتخاذ القرارات اللازمة في نطاق المنطلقات المشار إليها، مع التأكيد أن المواقف والتصريحات المعتمدة في شأن مسار تشكيل الحك ومة المرجع الوحيد فيه هو بلاغات أمانته العامة وتصريحات السيد الأمين العام رئيس الحكومة المعين.