قال الخضر الريسوني رئيس تحرير جريدة ميثاق الرابطة أن خمسة من محرريها قد تم توقيف أجورهم بعد توقيف إصدار الجريدة المذكورة. وأضاف الخضر إنهم في هيئة التحرير ومدير نشر الجريدة الأستاذ إدريس كرم لا يعلمون سر ولا سبب توقيف إصدار الجريدة الناطقة باسم رابطة علماء المغرب التي تحول اسمها إلى الرابطة المحمدية ولا الجهة التي اتخذت القرار. من جهته أكد أحمد أفزاز النائب الثاني لرئيس (رابطة علماء المغرب سابقا) قرار توقيف الجريدة المذكورة وأرجع الأمر إلى التطورات الجديدة التي عرفتها الرابطة بعد تعيين العلامة أحمد الحبابي كاتبا عاما للرابطة المحمدية، وأشار إلى أن الجريدة ستعود للصدور بعد أن يتولى الكاتب العام الجديد للرابطة مهامه بعد تأخر بسبب مرض ألم به، وربما في شكل جديد وحلة جديدة. وقال أفزاز إنهم في الرابطة ينتظرون النص الجديد لتنظيم الرابطة المحمدية الذي يوجد في طور الإعداد، كي يستأنفوا عملهم تحت مسؤولية الكاتب العام الجديد. ونفى أفزاز أن يكون هناك قرار بتوقيف أجور محرري الجريدة وكل ما في الأمر أن التأخر في تصريفها يعود لأسباب تقنية وإدارية فقط، وأن المعنيين بالأمر قد توصلوا بأجورهم لشهر أكتوبر، وأن التأخر في أداء الأجور بيوم أو يومين، آو حتى بخمسة أيام، قد يحدث في أي مؤسسة من المؤسسات.