أصدرت حركة التوحيد بلاغا، أشادت فيه بدور قضاة مصر "الذين يسهرون بنزاهة وأمانة على بناء مؤسسات شرعية سليمة تشرف بلدهم وأمتهم"، فيما يلي نص البلاغ.في إطار المتابعة والاهتمام بالقضايا والأحداث التي تشهدها الساحة الإسلامية، تطرق المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح إلى سير الانتخابات التشريعية المصرية، وذلك انطلاقا من المكانة التي تحظى بها مصر داخل الأمة العربية والإسلامية وتأثيرها الكبير على أوضاع الأمة ومسارها النهضوي. وقد سجل المكتب التنفيذي الملاحظات التالية: 1. الإشادة بجميع الأطراف المصرية التي أسهمت من مختلف مواقعها، في الدفع إلى الأمام بالإصلاح السياسي والبناء الديموقراطي السلمي، سواء من السلطة أو من المعارضة، ويشيد إشادة خاصة بقضاة مصر الذين يسهرون بنزاهة وأمانة على بناء مؤسسات شرعية سليمة تشرف بلدهم وأمتهم. 2. التعبير عن القلق بخصوص حملة الاعتقالات التي شملت المئات من أعضاء الإخوان المسلمين، والحياد السلبي للأمن تجاه أعمال العنف، مما يشوش على العملية الانتخابية برمتها. ومن أجل ذلك فإن المكتب التنفيذي يناشد كافة الأطراف الحرص على نجاح مسيرة هذه التجربة الإصلاحية الديموقراطية، خدمة للمصالح العليا والمستقبل الواعد للأمة، وتجنبا لأي انزلاق نحو تكريس التخلف والتمزق الداخلي. 3. الدعوة إلى الاعتراف والتقدير الفعلي للدور الإيجابي والبناء للإسلام، في الإصلاح الاجتماعي والسياسي، والكف عن تجاهل هذا المعطى أو محاولة استبعاده، ضدا على الإرادة الشعبية التي ما فتئت تعبر عن نفسها عند كل فرصة تتاح لذلك. وحرر بالرباط في: 23 شوال 1426 موافق: 26 نونبر 2005 عن المكتب التنفيذي رئيس حركة التوحيد والإصلاح محمد الحمداوي