أصدرت فصائل المقاومة العراقية بيانا مشتركا بشأن استراتيجيتها بعد الانتخابات. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان الى شعبنا العراقي الصابر في بلدنا المجاهد .. يمر البلد العزيز بمرحلة مهمة من مراحله السياسية، ولفصائل المقاومة فهمها وتحليلها لما يجري، والمتثل بما يلي من النقاط : 1- إن ما يعانيه بلدنا من إستقطاب طائفي و عرقي وتدهور أمني وفساد في كل مرفق من مرافق الدولة إنما هو بسبب الاحتلال وسياساته، ولذلك فأن أي معالجة للوضع السياسي يجب أن تبدأ من معالجة السبب .. وهو خروج الاحتلال وترك البلد لأهله فهم وحدهم القادرون على إدارة دفته. 2- إن كل العملية السياسية التي حصلت منذ دخول الاحتلال ولحد الآن هي من نتائج الاحتلال، ولذلك لابد من تصحيح هذا الخطأ بأن تنأى الحركات السياسية والمدنية بنفسها عن الاحتلال وأن تعمل من خلال أجندة وطنية بعيدة عن الأحتماء بالمحتل أو تنفيذاً لأجندة خارجية. 3- إن مشكلتنا تحديدا مع المحتل وعملاءه، وما يجري من مصالحة الاقطاب السياسية أمر لايعنينا من قريب أو بعيد. وأي مصالحة والمحتل يضرب ديارنا ؟ ويهدم على أبنائنا بيوتهم، وعملائه يهددون بهدم البيوت على النساء والاطفال والشيوخ. والعصابات الطائفية تستبيح بيوت الآمنيين، والسجون السرية والعلنية ملئى بالمعتقلين والمظلومين. 4- إن المليشات هي إحدى أسباب التدهور الامني في البلد ولذلك لابد من حلها وعدم إدماجها في الجيش أو أجهزة الآمن. وإنما يتم تشكيل الجيش والشرطة على أساس وطني ومهني غير مرتبط بجهة من الجهات وأن لايستخدم هذا الجيش في مواجهة أبناء بلدنا أو يقف حاجزا بيننا وبين المحتل أومدافعا عنه. 5- إن الدستور المقر بصيغته الحالية سيكون (أم الشرور) في مستقبل العراق ولذلك فان مهمتنا الاخرى مقاومة هذا الدستور وإفشاله بكل وسيلة من الوسائل، وهي مهمة لاتقل عن مجاهدة المحتل الكافر. 6- إننا كفصائل مقاومة ندرك أن شعبنا مكون من أطياف كثيرة، والله تعالى يقول (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) ومن حق كل طيف من هذه الاطياف أن ينعم بخيرات بلدنا العزيز، ولكن ضمن الثوابت التي لامحيد عنها ومنها وحدة هذا البلد وإستقلاله وصيانة حقوق الأنسان فيه ،فمن كان معنا في ذلك، كنا معه في تنمية بلدنا ورفعته،ومن تنكب الطريق وخرج عن الجادة في ذلك كنا له بالمرصاد. وأخيرا فإن المقاومة بفصائلها الموحدة تعاهد الله تعالى ثم هذا الشعب الأبي أن سلاحها سيبقى مرفوعا بوجه الاحتلال وعملائه الذين باعوا أنفسهم للشيطان وستعمل على تطوير مقاومتها بما يؤدي الى هزيمة المحتل وخروجه من أرضنا الطاهرة وهو صاغر ذليل. ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقويٌ عزيز. حركة المقاومة الإسلامية (كتائب ثورة العشرين) الجيش الإسلامي جيش المجاهدين الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) 18 شوال 1426ه 20/11/2005م وصلى الله على إمام المجاهدين محمد وعلى آله وصحبه وسلم