لم يتمكن الوزير الأول إدريس جطو من حضور اللقاء الذي كان مبرمجا أن يترأسه مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم الإثنين 21 نونبر الجاري للحسم النهائي في ملف أساتذة الثانوي الإعدادي وملفات أخرى متعلقة بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية، لكن تم في المقابل تأجيله إلى اليوم الخميس 24 نونبر الجاري. وعزا محمد البرودي نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) سبب غياب الوزير الأول إلى ارتباطات ملكية بمدينة مراكش بحسب ما أكدت الكاتبة العامة لوزارة التربية الوطنية التي ترأست اللقاء مع النقابات التعليمية بملحقة للاعائشة في اليوم نفسه. وأبرز عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أنه إذا كان غياب الوزير الأول مفهوما فإن تأجيل البث والحل النهائي لملف الثانوي الإعدادي غير مقبول ولا يخدم مصلحة التلميذ والأستاذ معا، ويعرقل تقدم المدرسة العمومية وبخصوص مقترحات اللجنة التي تعمل تحت إشراف الوزير الأول قال البروردي إنها غير مقبولة وغير منصفة بالنظر لحجم الضرر الذي لحق هذه الفئة، خصوصا يضيف المصدر النقابي أن المقترحات يتم بموجبها الاستفادة من الترقية ماليا ابتداء من فاتح يناير 2006 وإداريا بحسب الأقدمية ، ففوج 79 وما قبله يستفيد من خمس سنوات جزافية أي مفعولها الإداري فاتح يناير 2003 وفوج 80 من 4 سنوات جزافية ومفعولها الإداري فاتح يناير 2004 وهكذا بالنسبة لباقي الأفواج إلى حدود فوج 1983 وكان بلاغ للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الصادر في 13 نونبر الجاري قد أكد على ضرورة التشبث بنتائج الاتفاق مع وزارة التربية الوطنية التي تعتبر الحد الأدنى المنصف لفئة الثانوي الإعدادي مع ضرورة الإسراع بحل هذا المشكل عاجلا حفاظا على السير العادي للدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية. إلى ذلك قال البرودي أن نقابته لن تتنازل عن الحد الذي وصف بالأدنى لإنصاف أساتذة الثانوي الإعدادي وكذا باقي نقط الملف المطلبي للشغيلة التعليمية ملمحا إلى أن العودة إلى النضال أمر وارد.