5الت رئيسة جامعة الحسن الثاني بالمحمدية رحمة بورقية بمناسبة وضع الحجر الأساس لمشروع بناء كلية العلوم الاقتصادية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي الجمعة الماضي إن إضافة الكلية يأتي في سياق توسيع الجامعة التي تتكون من فضاء بمولاي رشيد وفضاء بالمحمدية، مضيفة أن جامعة الحسن الثاني تتوسع بإحداث فضاء بمنطقة عين السبع باعتبار أن عددا كبيرا من الطلبة يأتون من مقاطعتي الحي المحمدي وعين السبع للدراسة في مدينة المحمدية، فكان هذا المشروع لتقريب الجامعة من طلبة هذه العمالة. كما اختير هذا الموقع لخصوصية المنطقة التي تتميز بوجود وحدات صناعية بها. وذكرت المسؤولة الجامعية في تصريح ل التجديد أن الطاقة الاستيعابية تفوق 6 آلاف طالب وتمتد على مساحة تصل إلى قرابة 5 هكتارات، وتقدر مدة إنجاز الكلية بثلاثة عشر شهراً تقريباً، كما أن المشروع يتضمن موقعاً ثانياً والذي سيشرع العمل فيه بمنطقة مولاي رشيد سيدي عثمان لتوسيع كلية الآداب والعلوم ابن امسيك بإحداث موقع ثاني بهذه الكلية تصل طاقته الإستيعابية حوالي 4 آلاف طالب. وعن كيفية انتقاء الطلبة، أوضحت بورقية أن الكلية ستعتمد نظاماً مفتوحاً في وجه كل الطلبة، وهذا لا ينقص تقول رئيسة الجامعة من أهميتها إذ أنه سيأخذ بعين الاعتبار طابع التميز عن كلية العلوم الموجودة عندنا بالمحمدية بإدخال مسالك جديدة مثل التدبير والتكوين المستمر تبعاً لحاجيات منطقة عين السبع المعروفة بطابعها الصناعي والتجاري، مؤكدة أن هذه الكلية ستستجيب لنظام الإصلاح الجامعي الجديد بوجود قاعات صغيرة ومختبرات للإعلاميات ومختبرات متعددة الوسائط... ودعت المتحدثة نفسها إلى التجديد في النظام الجامعي الوطني، الذي لن يأتي حسب قولها بين عشية وضحاها، إنما هو مسار ستعمل على السير فيه لتخريج أفواج من الطلبة ذات المواصفات المتعددة الكفاءة لكي يكون لها فرص في سوق الشغل. من جهة أخرى قال أحد المهندسين المشرفين على المشروع ل»التجديد< :إن المشروع سيتابعه طاقم من التقنيين لضبطه، كما أنه سيبتدأ في غضون بضعة أسابيع من وضع الحجر الأساس، وسيتم احترام المدة المحددة في صفقة المقاول وهي 13 شهراً، أي أن المشروع سيكون قابلاً للتسليم في يناير .2007 وعند خروجه إلى حيز الوجود سيوفر المشروع على طلبة المنطقة عناء الانتقال اليومي إلى مدينة المحمدية لمتابعة الدروس.