أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، الأربعاء 18 أكتوبر بالرباط، أن إدماج المهاجرين قضية ذات أهمية كبرى،تقع في صلب السياسة الشجاعة والطموحة التي اعتمدتها المملكة في مجال الهجرة واللجوء. وأوضح الوزير، في افتتاح نقاش ثلاثي الأطراف حول المقاربات والتجارب المغربية والألمانية والتركية في مجال إدماج المهاجرين نظمتها الوزارة وفرع المغرب للوكالة الألمانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، أن اندماج المهاجرين القانونيين واللاجئين والمغاربة العائدين إلى أرض الوطن، والذي يأخذ بعين الاعتبار التربية والمساعدة القانونية والولوج للخدمات الصحية، يمثل إحدى ركائز الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. وأشار إلى أن السياسة ذات البعد الانساني التي أطلقها المغرب، بلد الاستقبال للعديد من العمال المهاجرين واللاجئين، تروم تمكين المهاجرين من الاستفادة من نفس الامتيازات المخولة للمواطنين المغاربة. وأكد بيرو أن المغرب، وعيا منه بأهمية هذه القضية، دعا إلى تعاون دولي من أجل تبادل التجارب وضمان اندماج ناجح للمهاجرين، مذكرا بأن جلالة الملك محمد السادس كان أبرز، خلال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، أن قضية الهجرة واللجوء يجب أن تكون قضية الجميع وتتطلب حكامة إقليمية ودولية.