نخصص هذا الركن لترجمة بعض الأبيات الشعرية الأمازيغية التي تضمنت مواعظ بليغة ورقائق تربوية، مكتفين بعرضها وترجمتها، وتاركين للقارئ الكريم حرية التأمل والتدبر والتعليق: نزورش أربي د النبي كاغد أمزوارو نزورش آونّا ياغد إيكان بار أديليغ إيكاغد رزقّ إيكا العمرينو إيحدّاتين أداك تاوضّ ألاجل إيفيضل خف الدّونيت أحّينو إتفّورن مّ لغرور تلعب غيفي حضيغ تارولا آمّ لكار د إشرجان شا شوي تستغداس أ رّويضة نسين كْ عاري نكينت رعبغ إ سّاعتا تين خير الزمان ناقّ د أيتما د إيد عمي بضيغ د يونو إيدامن بيني غودن أخايت العجب أيا مش ييوض العيد أوسار جميعن إيمدّوكال إ ماس ضمّعغ أداغ تيزيل يادْ دّونيت .............. ماس عيشن ويلّيغ نّا يفاتن داتي حضان تازاليتّنسن حضون تيفجريين أوي حضان الدّيننسن هووغ نكّ كّوينو بنادم إشكان أبريد إيقّ آدّ إيكولو بنادم إخطون أبريد إيخس أيدّا ران أدّود ها تاسوتانغ دغي خس إيد الهيبي والو القول أور تلّي الثمارة كْ أويا داسان لانكول إيحمان آر تاغّن داتاش إيعايد أوعرّيم آم ويدي لاّ سهووي ترجمة: بك بدأت يا ربي وبالنبي بك بدأت يا من خلقتني وضمنت رزقي وحددت عمري يوم يحين أجلي سأرحل عن الدنيا يا ويلي تهت في الدنيا ذات الغرور ديدني فيها السعي مثل حافلة مليئة ثم انفجرت عجلتها فبات كل من فيها في العراء يا للعجب من هذه الدنيا وأواخرها عم فيها البغضاء بين الإخوان وبين الآباء والأبناء وقطعت فيها الأرحام يا للهول حتى أيام العيد لم يعد يتزاور فيها الأصدقاء فأي خير ما زلنا ننتظره من هذه الدنيا ............. ألا كيف عاش أجدادنا؟ لقد حرصوا على صلواتهم وخصوصا صلاة الفجر حرصوا على الدين فضيعناه نحن من شك منهم يعود إلى الطريق المستقيم بسرعة ومن تعمد ينصح إلا من أبى أما أجيالنا اليوم فلا تتقن غير إسدال الشعر أبناؤها ليسوا ناضجين ولا يفون بالوعود وعمّ بينهم شرب الخمور وأصبح منهم سكارى ينبحون مثل الكلاب.