حذرت منظمة (أنقذوا الأطفال) من أن أكثر من نصف مليون طفل في الموصل معرضون لخطر الموت، كما حذرت الأممالمتحدة من الخطر المحدق ب(1.5) مليون شخص في المدينة جراء المعارك، مطالبة بمنح حرية الحركة لهم. ونقلت الانباء الصحفية عن منظمة (أنقذوا الأطفال) البريطانية غير الحكومية قولها "إن أطفال الموصل قد لا يجدون طرقا آمنة للهروب مع اقتراب القوات الامنية من المدينة" .. داهية الحكومة البريطانية للضغط على القوات الحكومية وقوات التحالف لفتح ممرات آمنة للمدنيين. بدوره، حذر مكتب الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة من أن عشرات الآلاف من المدنيين في الموصل سيتعرضون للقصف والقتل .. متوقعا أن يصل عدد من سيضطرون للفرار إلى مليون شخص، بينما لا تستوعب الأماكن التي أُعدت لاستقبال النازحين حتى الآن إلا (60) ألفا فقط. إلى ذلك، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (فيليبو غراندي) على ضرورة حماية المدنيين أثناء معارك الموصل .. مشيرا الى انه طالب بمنح الحرية لسكان المدينة والسماح لهم بالبقاء أو التحرك لمناطق أخرى بحسب رغبتهم. من جانبها، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة (ليز غراند) إنه تم وضع خطة طوارئ شاملة في الموصل.. متوقعة بأنه في حال بدأت حركة سكانية كبيرة فمن المحتمل نزوح مليون شخص خلال خمسة إلى ستة أيام. وكانت منظمة (أوكسفام) للاغاثة في العراق قد حذرت اليوم من حدوث كارثة إنسانية مع بدء عملية اقتحام مدينة الموصل، حيث ان المدنيين سيواجهون خيارات صعبة للغاية، وهي إما البقاء في المدينة التي تتعرض للقصف والقتل والدمار في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، أو الهروب وسط مخاطر العبوات الناسفة والرصاص.