خصصت جريدة "التجديد الأسبوعية "الصادرة يوم الخميس 13 أكتوبر وإلى غاية 19 منه عدد 3892 ملفا عن الاستحقاق الانتخابي تحت عنوان "انتخابات 7 أكتوبر قراءة في النتائج وسيناريوهات التحالف". جاء فيه أن "عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة رقم 32 في تاريخ المغرب، شرع في مشاوراته الأولية لتشكيل الحكومة الجديدة، عقب تعيينه من طرف الملك محمد السادس، رئيسا للحكومة يوم الاثنين الماضي، وتكليفه بتشكيلها بمقتضى الدستور. وأضافت الجريدة أن ابن كيران يخوض غمار المشاورات، من أرضية سياسية مريحة، تتمثل في كونه قاد تحالفا حكوميا مستقرا طيلة خمس سنوات، رغم انسحاب حزب الاستقلال من النسخة الأولى لحكومته. وتؤكد الكثير من المؤشرات أن المفاوضات التي سيخوضها رئيس الحكومة ستسعى إلى تسجيل مكاسب سياسية أكبر من مجرد تحيقيق أرضية حسابية تضمن الأغلبية في البرلمان بحسب التجديد. وأكدت الصحيفة أن ديناميكية المشاورات قد انطلقت بقرار الأمانة العامة لحزب المصباح أمام جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة. وهو الاستثناء الذي أكد التزام الحزب بشعاره وموقفه السياسي الدائم والذي يعتبر المعركة الانتخابية في المغرب نزال بين جبهة الاصلاح وجبهة التحكم والفسادتضيف الجريدة. و تعتبر الصحيفة أن حزب المصباح تصدرنتائج الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر رغم الأجواء المشحونة التي أحاطت بها وتستهدفه، ورغم الاختلالات التي سجلت فيها. وأشارت إلى أن هذه الانتخابات التشريعية الثانية في ظل الدستور الجديد، لم يطعن فيها أي حزب، ولا سجل فيها أي طعن كبير، بل إنها، وبشهادة المراقبين الدوليين والمحليين، وشهادة العديد من الدول الديموقراطية، سجلت خطوة كبيرة في درب الخيار الديمقراطي الذي ارتضاه المغرب خيارا . هذا وتجدون مزيدا من التفاصيل في جريدة "التجديد الأسبوعية " الموجودة حاليا بالأكشاك من يوم الخميس 13 أكتوبر وإلى غاية 19 منه .