أكدت كتائب شهداء الأقصى في الذكرى الأولى لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بأن الرئيس عرفات قضى "مسموماً مُغتالاً على يد الصهاينة وبمباركةٍ أمريكيةٍ وقحة وصمتٍ عالميٍّ مُخجِلٍ ومُذلّ". وقالت كتائب شهداء الأقصى (بكافة وحداتها وتشكيلاتها) في بيان أصدرته يوم أمس الخميس (10/11)، ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه: "ها هي السنة الأولى لرحيل هذا العملاق تطل علينا وما زالت الحقيقة المّرة التي قضي فيها شهيدنا غائبة عن وعي السلطة التي تعرف جيداً من اغتال الرمز ومن وضع له أدوات الإرهاب في طعامه، ليقضي شهيداً مسموماً مُغتالاً على يد الصهاينة وبمباركةٍ أمريكيةٍ وقحة وصمتٍ عالميٍّ مُخجِلٍ ومُذلّ". وأكدت كتائب شهداء الأقصى تمسكها بالمقاومة "حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". يذكر أن العديد من المؤسسات والأحزاب الفلسطينية تنظم فعاليات في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، الذي يوافق يوم 11تشرين ثاني/نوفمبر، وذلك إحياء لهذه الذكرى. وكان الرئيس عرفات يشغل العديد من المناصب قبل وفاته، ومن أهمها رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، ورئيس السلطة الوطنية، ورئيس اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وكان عرفات قد تعرض لمتاعب صحية في الأيام الأخيرة لوجوده في مبنى المقاطعة برام الله، وفشل الأطباء الذين توافدوا من مصر والأردن وتونس، على مقر إقامته، من معرفة المرض (المجهول) الذي أصيب به، وتقرر نقله للعلاج في باريس يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول 2004. وأعلن بتاريخ (11/11/2004) في العاصمة الفرنسية باريس، نبأ وفاة الرئيس عرفات، ويشار إلى أن سبب الوفاة إلى الآن لا يزال مجهولاً، غير أن غالبية المراقبين يؤكدون أن الرئيس عرفات قضى في جريمة اغتيال صهيونية تمت عن طريق وضع السمّ في طعامه.