قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، الثلاثاء 4 أكتوبر 2016، إن التركيبة الديموغرافية في العراق تتغير بشكل يصب ضد أهل السنّة، مشيراً إلى أن السنّة يشكّلون معظم المدنيين ممن اضطروا لإخلاء مناطقهم، ومغادرة منازلهم عقب هجمات الدولة. وأوضح القره داغي لوكالة الأناضول، أن أهل السنة "تعرّضوا لضغوطات مختلفة في العامين الأخيرين بذريعة تنظيم الدولة، مبيناً أن السنّة في البلاد هُجّروا من أجل تقليص أعدادهم، وتغيير التركيبة السكانية في مناطقهم". وأضاف: "إذا نظرنا إلى المهجرين داخل العراق، نرى أن ملايين السنة تركوا أماكنهم، ونزحوا إلى منطقة كردستان، أو البلدان المجاورة، حتى إن الأممالمتحدة اعترفت مؤخراً بوجود ضغوط على السنّة في العراق، وأنهم تعرّضوا للتهجير". وأشار الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى أن العاصمة بغداد تعدّ أبرز مثال للتغير في التركيبة الديموغرافية التي بدأت بمناطق السنّة، لافتاً إلى أن "مذهباً آخر يسيطر حالياً على بغداد، التي كان السنّة يشكّلون الأغلبية فيها".