أكدت مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين للرأي العام الجهوي و الوطني في بلاغ، توصلت جديد بريس بنسخة منه، أنها مؤسسة مدنية مستقلة تماما عن كل توجه سياسي أو حزبي أو نقابي أو مذهبي أو عرقي ، كما ينص على ذلك قانونها الأساس. كما أن فسيفساء مكتبها التنفيذي ، يردف البلاغ ذاته ، يكرس هذا التوجه المستقل ويزكي تظافر الجهود من مختلف المشارب والتوجهات الفكرية للإسهام الفعلي في الإقلاع التنموي للجهة . وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيدي للمؤسسة مؤخرا بمدينة الرباط. وشددت المؤسسة ، في البلاغ المذكور ، على استعدادها للتعاون مع كل الفاعلين و الشركاء المحتملين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية، مؤكدة على حفاظها على نفس المسافة في التعامل مع الجميع ، للمساهمة عن قرب في تنمية الجهة التي تحتاج إلى تظافر جهود كل المخلصين والغيورين على الصالح العام ،ومضيفة أنها تظل منفتحة على جميع الآراء و الخبرات الوطنية و الدولية التي يمكنها إفادة الجهة في مختلف الأبعاد التنموية. وقد تميز الجمع العام التأسيسي لمؤسسة درعة تافيلالت ، حسب نفس المصدر ، بحضور أزيد من 1000 باحث وخبير، يمثلون نخبة من المغاربة القاطنين بدرعة تافيلالت، أو المشتغلين بمختلف المعاهد والجامعات، والمؤسسات البحثية الوطنية والدولية.