استبدلت النقابة المغربية لمحترفي المسرح اسمها القديم باسم جديد، ينسجم مع توسع نطاق اهتماماتها حيث صارت "النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية". وأفاد بلاغ للنقابة أن هذا التعديل اعتمد خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته يوم السبت 3 شتنبر 2016 في مدينة بوزنيقة . والذي خصص لتعديل قانونها الأساسي، مسايرة للتغيرات القانونية والتنظيمية التي يعرفها القطاع . واستهل المؤتمر بندوة وطنية في موضوع "الفنون الدرامية وأفق التنظيم المهني" ، حيث ناقش المؤتمرون المستجدات التشريعية في المجال الفني وما يتطلبه ذلك من تحديث لهياكل النقابة على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية . كما وقف المؤتمرون على ضرورة تعميق العمل داخل النقابة على الجهوية الثقافية ومقاربة النوع في المجال الفني من خلال العناية بوضعية المرأة الفنانة وتمثيليتها داخل النقابة ، زيادة على ضرورة تعميق العمل فيما يرتبط بالتعددية الثقافية والفنية في المغرب . وشملت أهم تعديلات القانون الأساسي تغيير اسم النقابة ، وذلك من أجل ملائمتها مع الفئات المهنية التي تمثلها قطاعات المسرح والسينما والدراما والتلفزيون ، وضبط شروط العضوية وفق معايير مهنية . كما اعتمد المؤتمرون تعديلا بإضافة لجنة مستقلة للشؤون الداخلية للنقابة يوكل لها التحكيم في النزاعات الداخلية للنقابة ، وإضافة لجنة للحكماء وهي لجنة استشارية تتشكل من شخصيات فنية ومشهود لها بالكفاءة والتجربة المهنية والنضالية يوكل لها إبداء الرأي في القضايا المطروحة عليها من قبل المكتب الوطني للنقابة . وصادق المؤتمرون بالإجماع على تمديد ولاية أجهزة النقابة إلى متم 2017 على أقصى تقدير ، وذلك من أجل تدبير المرحلة الانتقالية وتهييء المؤتمر الوطني السابع وفق القانون الجديد المعدل .