أكدت الشرطة البرازيلية أن السباحين الأميركيين الأربعة الذين قالوا إنهم وقعوا ضحية سرقة ليلية، الأحد الماضي، من عناصر شرطة مزيفين، "لم يتعرضوا في الواقع للسرقة". وأوضح رئيس الشرطة المدنية في ريو دي جانيرو التي تستضيف الألعاب الأولمبية حتى الأحد المقبل، فرناندو فالوزو في مؤتمر صحافي "الرياضيون لم يتعرضوا للسرقة". وأضاف "صور فيديو المراقبة لا تظهر أي نوع من أعمال العنف ارتكبت ضدهم" خلال المشاجرة مع حارس محطة المحروقات التي كسروا الأبواب الخارجية للمراحيض فيها حسب موقع "جي 1″ الإعلامي. ويأتي توضيح الشرطة البرازيلية بعدما ذكرت تقارير أن تطورات جديدة طرأت على قضية السباحين الأميركيين الأربعة الذين زعموا أنهم تعرضوا للسرقة بقوة السلاح، تتضمن التخريب والعراك مع رجل أمن مسلح في محطة وقود. وذكرت بعض التقارير غير المؤكدة عبر شبكة "أي بي سي" الأميركية وعدة مواقع برازيلية أن السباحين الأميركيين وعلى رأسهم راين لوكتي دخلوا في عراك مع رجل أمن في محطة للوقود لدى عودتهم من حفلة في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الفرنسية، وذلك بحسب ما أظهرت صور التقطها الكاميرات الموجودة في المحطة. ونقل موقع "جي 1″ للأخبار التابع لمجموعة "غلوبو" عن شرطة ريو أن سيارة الأجرة التي تقل السباحين الأربعة، لوكتي وغوار بنتز وجاك كونغر وجيمس فيغن، توقفت في محطة الوقود لأنهم أرادوا استخدام المرحاض. ونقل الموقع عن مدير محطة الوقود قوله إن السباحين الأميركيين خربوا المرحاض، وتبوّلوا على الجدران، وكسروا باب المرحاض، ثم حاولوا الرحيل دون دفع ثمن الأضرار التي تسببوا بها، فتدخل رجل الأمن وسحب سلاحه، وأجبرهم على البقاء بانتظار قدوم الشرطة، ما تسبب بدخولهم في عراك معه.