في ندوة صحفية بالرباط أعلنت الثلاثاء 11 أكتوبر 2005 فعاليات حزبية وجمعوية عن انطلاق قافلة صلة الرحم من وجدة يوم 21 أكتوبر الجاري في اتجاه المناطق الجنوبية المغربية مرورا بأكبر المدن المغربية حيث ستنظم مهرجانات وندوات حول موضع الوحدة الترابية . وسلط أعضاء اللجنة التحضيرية التي تتكون من ممثلي الأحزاب السياسية وفعاليات جمعوية في الندوة المذكورة على أهداف وبرامج القافلة التي تحمل شعار شعب واحد ومصير مشترك ، مطالبين بضرورة مساهمة الإعلام في هذه المبادرة التي التي ينبغي أن يخرط في إنجاحها الجميع ، وأكد الاعضاء أنفسهم على ضرورة قيام الأحزاب السياسية لمسيرة تتمثل بالأساس في التأطير والتواصل مع سكان الأقاليم الجنوبية. واعتبر أحد أعضاء اللجنة المذكورة القافلة تفعيلا للديبلوماسية الشعبية والحزبية بخطاب واقعي يسعى لدعم المبادرات التي يقوم بها المغرب على الصعيدين الرسمي والديبلوماسي، خاصة وأنها تصادف احتفال الشعب المغربي بالذكرى الثلاثين لحدث المسيرة الخضراء، و مرور نصف قرن على استقلال المغرب.وتؤكد اللجنة نفسها على أن القافلة تهدف لإذكاء روح الإخاء والتطوع والتضحية التي اتصفت ملحمة المسيرة الخضراء، بالإضافة إلى مد جسور التواصل والتراحم بين أبناء المغرب بكل جهاته. كما تسعى لتقوية التفاف المغاربة حول الوحدة الترابية، واستعدادهم للدفاع عنها . ومن المقرر أن تختتم القافلة بعودتها من العيون إلى فاس مصحوبة ب16عائلة من الاقاليم الجنوبية لتحتفل بعيد الفطر وذكرى المسيرة الخضراء في مدينة فاس، حيث سيتم تكريم 16صحافيا أجنبيا تابعو قضية الوحدة الترابية .