وصلت القافلة يوم الخميس إلى مدينة العيون، حيث لأقيم مهرجان من سيشارك فيه كل من سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وإسماعيل العلوي الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ولحبيب الدقاق الأستاذ الجامعي وممثل حزب الاتحاد الدستوري، كما سيتم تنظيم ندوة صحفية ومعرض للتراث، وستبدأ يوم الخميس 26 أكتوبر انطلاقا من مدينة العيون عملية افتراق العائلات ال16 على العائلات الصحراوية التي ستستضيفها في كل من مدن السمارةوالعيون وبوجدور والداخلة. وفي مدينة أكادير، نظم أول أمس الثلاثاء مهرجان خطابي، اعتبر فيه عبد الفتاح الإدريسي، رئيس اللجنة التنظيمية، أن تزكية جلالة الملك محمد السادس «قيمة مضافة للقافلة يجب الاعتزاز بها»، موضحاً أن القافلة «فكرة صغيرة التف حولها العديد من المثقفين والمبدعين»، و»أن اختيار العشر الأواخر من رمضان كان مقصودا لقيمتها عند المغاربة». وقال المتحدث أن القافلة مناسبة ليعبر المغاربة عن تجندهم للدفاع عن ملف الصحراء والتعبير عن التعلق بالوحدة الترابية والدفاع عنها مهما كان الثمن، ورأى أن مشاركة عائلة محمد عبد العزيز المراكشي، متزعم الحركة الانفصالية، ضمن القافلة «دليل على أن مشكل الصحراء المغربية مجرد مؤامرة ضد الوحدة الوطنية». ومن جانب آخر، أشار نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، إبراهيم الراضي إلى أن المدينة ما زالت تحتفظ بالمكتب الذي خطب فيه جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله عند انطلاق المسيرة الخضراء، وتمنى الراضي أن تكون قافلة صلة الرحم من الجنوب نحو الشمال، رابطاً قدوم عائلات من طنجة ووجدة بالمشاركة الشعبية في المسيرة الخضراء. وكانت مدينة مراكش قد عرفت يوم الاثنين الماضي بدورها مهرجاناً خطابيا شارك فيه كل من عمر الجزولي، عمدة مدينة مراكش، وميلودة حازب، عضو اللجنة التنظيمية، ومصطفى برزاني، العائد إلى أرض الوطن، وخديجتنا ماء العينين ممثلة عن المرأة الدستورية، وأكدت الكلمات الملقاة في المهرجان تشبت المغاربة من جميع ربوع الوطن بمغربية الصحراء.