رفض المكتب الاتحادي السويسري للهجرة منح تصريح لإمامين من تركيا والسنغال للعمل في مركز جنيف الإسلامي الذي يديره هاني رمضان المتهم عادة من السلطات السويسرية بالتشدد. وبذلك استنفد رمضان إجراءات الطعن في القرار الصادر منذ عام 2004 حيث لا يحمل الاثنان جنسية أوروبية وكان يريد تعيينهما في المركز. يأتي ذلك في إطار تضييق السلطات على أنشطة رمضان بعد نشره مقالا في صحيفة لوموند الفرنسية في أكتوبر الماضي عن عقوبة الزنا في الشريعة الإسلامية. وقد فصلته الحكومة من وظيفته كمدرس للغة الفرنسية بتهمة الإدلاء بتصريحات مخالفة للقيم الديمقراطية وأهداف المدرسة العامة.