انطلقت الاثنين 25 يوليوز 2016، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أشغال الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بمشاركة عدد من الأمراء ورؤساء الدول والحكومات ونواب الرؤساء، ووزراء الخارجية. ويمثل الملك محمد السادس في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار. ويتضمن جدول أعمال القمة عددا من مشاريع القرارات التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع التحضيري للقمة، والتي رفعت إلى المجلس للنظر في اعتمادها والمصادقة عليها. وتتعلق هذه المشاريع، في شقها السياسي، بالقضية الفلسطينية وبالأزمات التي تشهدها عدد من الدول العربية (سورية، ليبيا، اليمن والعراق)، بالإضافة إلى التضامن مع لبنان ودعم السودان والصومال، والتدخلات الإقليمية في الشأن العربي، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، فضلا عن التنسيق مع التجمعات الإقليمية والدولية. كما تتعلق هذه المشاريع بقضية الأمن القومي العربي، إضافة إلى قضية مكافحة الإرهاب، وإنشاء قوة عربية مشتركة، إلى جانب ملف تطوير الجامعة العربية ومؤسساتها ومنظومة العمل العربي المشترك. وتتعلق مشاريع القرارات أيضا بتلك التي تم اعتمادها من طرف المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على المستوى الوزاري، بالإضافة إلى مشروع الوثيقة الرئيسية التي ستصدر عن القمة "إعلان نواكشوط".