على إثر إصدار المحكمة الوطنية الإسبانية حكمها بالسجن سبع سنوات نافذة على مراسل قناة الجزيرة تيسير علوني، وعلى الرغم من كون الادعاء لم يستطع إثبات أي علاقة له بالقاعدة، فإن حزب العدالة والتنمية يعبر عن قلقه واندهاشه لهذا الحكم القاسي وغير المبرر، ويعتبره حكما ظالما وسابقة تهدد مهنة الصحافة والصحافيين. إن حزب العدالة والتنمية، إذ يعلن تضامنه وتعاطفه مع الصحفي تيسير علوني ومع عائلته في هذه المحنة المأساوية، يطلب من القضاء الإسباني، بما عرف عنه من نزاهة، التراجع عن هذا الحكم الذي من شأنه أن يلقي بظلال قاتمة حول حرية الصحافة ويدعو الهيآت الدولية والجهوية المعنية بحرية الرأي وحرية الصحافة إلى التدخل العاجل والإيجابي لإطلاق سراحه وإنصافه. حرر بالرباط في: 23 شعبان 1426ه الموافق ل28 شتنبر 2005م خالد بنعبود مسؤول لجنة الإعلام والتواصل