أكد لحسن حداد وزير السياحة ، الإثنين 11 يوليوز 2016 بالدار البيضاء ، أن التغيرات المناخية بالمنطقة المتوسطية تفرض تفكيرا جماعيا وعميقا لمواجهة التحديات المتعلقة بتقليص التأثيرات السلبية للصناعة السياحية على جودة المناخ . وقال الوزير في كلمة خلال انعقاد ، الدورة الرابعة لندوة وزراء السياحة للحوار المتوسطي ( 5 + 5 )، إن بلدان هذه المنطقة مطالبة ببذل مزيد من الجهد في هذا المجال ، موضحا أن الصناعة السياحية ، التي تعتبر ضحية التغيرات المناخية وفي الوقت ذاته عاملا من عوامل الاضطرابات المناخية ، ينبغي أن تتلاءم مع التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة والعالم برمته . وحسب الوزير ، فإن بلدان الحوار المتوسطي ( 5 + 5 ) مطالبة بتشجيع ودعم القطاع السياحي لجعله أولوية وطنية باعتباره المساهم الأول الحقيقي في أهداف التنمية المستدامة ، مع العمل في الوقت ذاته على تعبئة جميع الإمكانيات المتاحة ليكون هذا القطاع حاضرا في النقاشات والتوصيات المتمخضة عن تظاهرات جهوية ودولية . وفي خضم إيجاد أجوبة وحلول لكل الإشكاليات المتعلقة بالتغيرات المناخية ، يضيف الوزير، فقد جرى اختيار موضوع " السياحة والتغيرات المناخية " كشعار للدورة الرابعة ل ( حوار 5 + 5 للسياحة ) ، وذلك بعد الاتفاق التاريخي بباريس حول المناخ خلال مؤتمر ( كوب 21 ) ، وقرب انعقاد مؤتمر ( كوب 22 ) بمراكش .