قامت السلطات بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت بها بمنع وقفة احتاجية كانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية تنوي تنظيمها أمس احتجاجا على المشاركة الصهيوينة في مهرجان أنغام السلام المنظم بالمنطقة. وأفاد أحد المسؤولين بالحزب أن قرار المنع كان كتابيا بحجة أن الطلب لم يسلم للسلطة قبل 72 ساعة وأن يوم السبت (يوم تسليم الإشعار) يوم عطلة، إضافة أن الطلب ينبغي أن يوقعه ثلاثة أشخاص، رغم أن الطلب هو لهيئة سياسية. وأكد محمد لشكر لالتجديد، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بآيت عميرة أن قرار المنع واهيا ولا يستند إلى أي أساس قانوني. وأضاف لشكر أن السلطة ساهمت منذ البداية في منع الوقفة، لأن قائد المنطقة كان غائبا عن مكتبه يوم الجمعة، وقيل لنا إنه مشغول بالمهرجان فتوجهنا إليه يوم السبت فتسلم منا الإشعار بالوقفة ومضى على نسخة منه. وأوضح أن السلطة المحلية كانت تتصل قبل قرار المنع ببعض مسؤولي الحزب قصد التراجع عن تنظيم الوقفة. وكانت قوات الأمن بالمنطقة قد منعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية من دخول المنطقة. يشار إلى أن المهرجان الذي يحمل اسم أنغام السلام انطلق يوم الخميس الماضي ومن المقرر أن يكون قد أنهى فقراته أمس بشاطئ تفنيت بجماعة سيدي بيبي (إقليم اشتوكة أيت باها).