أضرب العاملون بقطاع الطاكسيات الكبيرة ببني ملال يوم الجمعة 26 غشت 2005 عن العمل لمدة 3 ساعات، تضامنا مع زميلهم حميد قادة المقتول، وكذا بسبب تردي الأوضاع الأمنية الخاصة بهم. ولقد أصدرت نقابتهم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بيانا استنكرت فيه الجريمة الشنيعة، مطالبة الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل للكشف عن مرتكبيها، كما طالبت السلطات بالعمل على توفير الأمن والحماية لسائقي سيارات الأجرة، سيما وأن النقابة سجلت تكرار حالات الاعتداء الجسدي والسرقة المنظمة لسائقي سيارات الأجرة. وقد أبدى مجموعة من السائقين في تصريح لهم تخوفاتهم من انعدام الأمن التي تعرفها بعض الطرقات الجهوية كالطريق باتجاه خرييكة والطريق سيدي عيسى - أولاد زمام، وطالبوا بإحداث مخافر للشرطة مزودة بحواسيب للتأكد من هوية الركاب عند كل انطلاق. وأضاف المتحدثون أن تظاهرتهم التي ناهز عدد السائقين المشاركين فيها 800 سائق هي للتحسيس فقط، ويمكن أن تتلوها وقفات أخرى حسب تصريح المسؤول الجهوي للنقابة، هذا وقد أوقف السائقون المشاركون سياراتهم على طول شارع محمد الخامس. وبخصوص درجة تقدم البحث عن المجرمين، صرح أحد أفراد عائلة الفقيد الذي شارك في التظاهرة، أن الدرك الملكي يحقق مع ثلاثة مشتبه فيهم، كما تم إخبارهم بالعثور على أحد نعليه دون أن يذكروا أين تم العثور عليه.