نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بعد صلاة التراويح من يوم السبت 10 يونيو 2016 وقفة احتجاجية أمام مسجد الأندلس بحي أناسي بمدينة الدارالبيضاء، شارك فيها مجموعة من التيار السلفي دعما وتضامنا مع المعتقلين وبحضور مسئولي فرع الدارالبيضاء. الوقفة الاحتجاجية رفعت خلالها شعارات تطالب بحرية "المعتقلين الإسلاميين " وتتهم مسئولين بممارسة التنكيل والتعذيب في حق السجناء السلفيون بالسجون، وتطالب بالإفراج الفوري على " المظلومين بتهم باطلة لفقت لهم واتهامهم بالانضمام للخلايا الإرهابية". ووجه مسئول فرع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين نداء إلى الملك محمد السادس يدعوه إلى "التدخل و إعادة الأمور إلى نصابها" موضحا الملابسات التي اعتقل فيها منتمون للتيار السلفي ومشيرا إلى " التضييق الذي يمارس على المناضلين من أجل عدم تنظيم وقفات تنصر إخوانهم المعتقلين في السجون". وتجمهر المصلون حول الوقفة التي عرفت مشاركة عائلات المعتقلين من الرجال و النساء وأطفال. و كانت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قد وجهت نهاية سنة 2015 رسالة تتثمن العفو الملكي عن 37 معتقلا، ممن حوكموا في قضايا لها علاقة بالإرهاب، بعد قيامهم بمراجعات فكرية وسياسية داخل السجن، همت موقفهم من النظام الملكي ونبذ العنف والتطرف. واعتبرت اللجنة هذا العفو بداية انفراج لملف المعتقلين الإسلاميين.