في مسجد عقبة بالحي المحمدي بالدار البيضاء، وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة ليوم 19 غشت الجاري، أعلن السيد فيلالبا جوزيف، والذي اختار لنفسه اسم علي، إسلامه أمام حضورالمصلين بتكبيرهم وتهليلهم بشهادة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. وكان لذلك وقع كبير لكل من حضر الصلاة. فكيف ما كانت المغريات، فلا يوجد أي شيء يمنع الإنسان من الدخول في الإسلام والالتزام به، فبالنية الحسنة يسهل الطريق إلى الله . وفي تصريح للتجديد، قال المسلم الجديد وعيناه تذرفان بالدموع : شهدت إسلامي بلا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وهذا شرف لي. والفضل في ذلك يرجع بعد الله سبحانه إلى عائلة مغربية وبالخصوص الأخت نعيمة وإبراهيم خويي، اللذان ساهما في توجيهي لمعرفة رحمة الإسلام . وتجدر الإشارة أن علي من مواليد 1939 بمدينة ملاكة بإسبانيا، وحرفته ملاك لسيارة أجرة .