أكد مسؤول العلاقات العامة في تلفزيون المنار، ابراهيم فرحات، في حديث صحفي عقب فيه على قرار منع البث الذي وصل الى آسيا بعد أوروبا وأميركا الشمالية: أن القناة تنتهج سياسة إعلامية واضحة، أساسها تقديم مادة إخبارية صادقة وموضوعية حول ما يجري من أحداث في العالم، باعتماد هذا النهج، ومع الحرص دوماً على تطوير أساليب عملها وأدواتها. وكانت قرارات المنع بالجملة قد صدرت من المجلس الأعلى الفرنسي للإعلام المرئي والمسموع لتشمل دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى منع أمريكي وآخر أسترالي. وهذا القرار الجديد يحصر المنار في رقعة بث قد لا تتجاوز الجمهور العربي والمسلم، مع تصاعد الحملة لوقف هذا البث، أما عن قراءة آثارها، فيقول فرحات: الحملة انطلقت أساساً من المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنساCRIF ، وبمساندة من الخارجية الإسرائيلية وسفاراتها في أوروبا، هدفها خنق كل صوت حر يساهم في كشف الممارسات الوحشية، التي يتبعها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في فلسطينالمحتلة. وشدد فرحات على استمرار القناة في مواجهة هذه الحملة مع الاستفادة من الإمكانات والأدوات المتاحة ومع التركيز على تعزيز ثقافة الحوار بين الأديان والآراء المختلفة، وعلى القضية الفلسطينية، لكونها مركز الصراع في المنطقة، وبالتالي على عكس معاناة الفلسطينيين اليومية جراء الاعتداءات الصارخة التي يتعرضون لها من قِبل السلطات الصهيونية. يذكر أن الكاتب الصهيوني الأمريكي آفي جوريتش كان قد راقب قناة المنار لمدة سنتين، وأصدر قبل نحو 6 أشهر كتابا عن القناة تحت عنوان مشعل الكراهية، وأرفق الكتاب بقرص مضغوط يحتوي على نماذج من نشرات أخبار المنار، وبرامجها التي زعم أنها تحرض على الإرهاب والقتل والكراهية.