اهتز الرأي العام الملالي على إثر تلقيه نبأ انتحار عبد الحكيم هاشمي، المنسق الجهوي بجهة تادلا أزيلال وعضو اللجنة المحلية للتنسيق والحوار لضحايا شركة النجاة الإماراتية، وذلك يوم الخميس 11 غشت 2005 بواسطة حبل بلاستيكي. وأشار بيان للجنة ضحايا النجاة أن عبد الحكيم من مواليد 1975 حاصل على شهادتين للبكالوريا: علوم تجريبية وعلوم رياضية وتابع دراسته بكلية العلوم بمراكش ثم بالمعهد العلمي للصيد البحري بطانطان والتحق بعد ذلك بالمعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية ببني ملال. وحملت اللجنة المحلية لضحايا النجاة المسؤولية الكاملة لهذا الحدث المأساوي للحكومة المغربية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وولاية جهة تادلا أزيلال. كما دعت من جانب آخر إلى تعويض عائلة الضحية عن العقد الذي وقعه مع الحكومة. ودعا البيان الجهات المسؤولة إلى التحرك قبل فوات الأوان، نظرا لما وصفه بالأزمات النفسية الخطيرة التي يعاني منها الضحايا بعد توالي القمع والاعتقال والمحاكمات. وطالب بمحاسبة المسؤولين الحقيقيين على هذه الجريمة.