ينطلق الثلاثاء 31 ماي 2016 إضراب مفتوح لوسائل النقل كشكل جديد للاحتجاجات التي يواجهها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند منذ ثلاثة أشهر، مع اقتراب كأس أوروبا بعد أحد عشر يوما. وهذا الإضراب الثامن الذي تنفذه الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية منذ بداية مارس بهدف التأثير على المفاوضات حول ساعات العمل في هذا القطاع، ويندرج في إطار الرفض الواسع لمشروع إصلاح قانون العمل. وأورد بيان للشركة الوطنية للسكك الحديد أن الاضطراب في وسائل النقل الأربعاء سيكون ملحوظا لكنه لن يؤدي إلى شلل تام، فهو لن يشمل ستين في المئة من القطارات السريعة وثلاثين الى أربعين في المئة من القطارات الإقليمية. وأكد وزير الدولة لشؤون النقل الان فيداليس أن خطوط المترو في باريس لن تشهد "اضطرابات كبيرة". وعلى الصعيد الدولي، تحدثت شركة السكك الحديد عن حركة طبيعية لقطاري يوروستار واليو (المانيا) وحركة بنسبة 75 في المئة لقطار ليريا (سويسرا) وأربعين في المئة فقط لقطار ايليبسوس (اسبانيا) وعشرين في المئة لقطار "اس في آي" (ايطاليا). وأعلنت وزيرة العمل مريم الخمري الثلاثاء أنها تنتظر "اقتراحات من الكونفدرالية العامة للعمل" تتصل بإصلاح قانون العمل، مجددة تأكيد الموقف الحازم للحكومة لجهة عدم التراجع عن مشروعها.