أعلن وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، الجمعة 20 ماي 2016، عن الترحيل القسري لزوجين مغربيين في منتصف العمر كانا يعيشان في شمال إيطاليا؛ بسبب الاشتباه في تعاطفهما مع متطرفين، وفق ما ذكرت وكالات أنباء غربية. وكان (خ.إ) 59 عاما، و(ل. ز) 50 عاما، يقطنان بمدينة فاريزي بشمال غرب ميلان، وتم نقلهما إلى طائرة متجهة إلى الدارالبيضاء. وهما الشخصان رقم 87 و 88 اللذان يتم طردهم من إيطاليا منذ عام 2015 لأنهما يشكلان تهديدا على الأمن القومي. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أَضاف ألفانو في بيان: "أنهما يعتنقان نفس الأيدولوجية المتطرفة مثل أبنائهما"، وأشار إلى أن أحد أبنائهما لقي حتفه في سوريا ضمن صفوف المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش، بينما تم اعتقال ابن آخر لهما خلال حملة شنتها السلطات الإيطالية لمكافحة الإرهاب في 28 أبريل 2016. وتابع الوزير الإيطالي قائلا إن الزوج المغربي (خ.إ): "لعب دورا رئيسيا" في ترتيب سفر ابنه الراحل إلى سوريا. وتشير تقارير صحفية نشرت عقب الاعتقالات التي جرت شهر أبريل الماضي 2016 إلى أنه كان يرغب في أن يسلك ابنه الآخر المسار ذاته، وفق "الألمانية".