أعلنت إيران أول أمس انه ليس لدى الولاياتالمتحدة أي حق في رفض منح تأشيرة دخول للرئيس الجديد، محمود أحمدي نجاد، لكي يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شتنبر المقبل. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، حميد رضا آصفي، قوله للصحافيين ليس لدى الولاياتالمتحدة أي حق قانوني أو سياسي في القيام بذلك، وآمل ألا يرتكبوا مثل هذا الخطأ. وكتبت صحيفة فايننشال تايمز يوم الجمعة أن إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، تفكر في خلق سابقة على حساب أحمدي نجاد عبر رفض منح تأشيرة دخول إلى رئيس ليتوجه إلى الأممالمتحدة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم أن القرار رهن بنتيجة التحقيق الجاري حول تورط أحمدي نجاد في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 واغتيال منشقين أكراد في فيينا عام 1989. وقال آصفي إذا لم تكن الحكومة الأمريكية قادرة على منح تأشيرة دخول لضيف الى الأممالمتحدة، فإن الولاياتالمتحدة غير مخولة استضافة هذه المنظمة الدولية على أراضيها. وينوي أحمدي نجاد، الذي تسلم مهامه في الثالث من غشت الحالي أن يقوم بزيارة الأممالمتحدة في أول رحلة له كرئيس إلى الخارج. وكانت إيرانوالولاياتالمتحدة قد قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية في 1980 في أوج أزمة الرهائن.