خرج ساكنة بني ملال في وقفة احتجاجية تضامنا مع الشعب السوري وحلب بالخصوص مساء يوم الأحد 8 ماي 2016 بساحة المسيرة الخضراء بني ملال . وحمل المحتجون الذين يمثلون (جماعة العدل والإحسان،حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،الحركة من أجل الأمة،جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال،التنسيقية الوطنية للفراشة وتجار الرصيف بني ملال) صور الدمار والقتل المرتكبة في حق الشعب السوري الشقيق، كما استنكروا من خلال شعاراتهم صمت المنتظم الدولي اتجاه إبادة شعب بكامله لمصلحة ما قالوا عنها ب"الأجندات المعروفة وأخرى غير المعروفة" . المحتجون عبروا أيضا -من خلال شعاراتهم- عن إدانتهم للقصف الذي عرفته عدد من المدن السورية وخاصة مدينة حلب واستهداف المدنيين. ودعت الجموع المحتجة الأمة الإسلامية شعوبا وساسة أن يتحملوا مسئولياتهم في هذا الخطب الجلل، فضحا لجرائم المعتدين، ومواساة ونجدة للضحايا والمنكوبين، بكل ما أتيح لهم من وسائل النجدة والغوث، كما دعت المجتمع الدولي للقيام بدوره في مواجهة هذه المجازر الوحشية وفق ما يمليه عليه ضميره الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان التي تواثقت عليها الأمم والشعوب. وسياق متصل نظمت اللجنة المحلية لنصرة قضايا الأمة بمدينة مكناس يوم الجمعة 6 ماي 2016 وقفة تضامنية مع الشعب السوري على إثر المجازر الوحشية والتي يرتكبها النظام خلال الأسابيع الأخيرة في حق مدينة الصمود حلب. وعرفت وقفة النصرة بحمرية مشاركة حركة التوحيد والإصلاح بمنطقة مكناس وحزب العدالة والتنمية بمكناس والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنسيج الجمعوي التعاون من أجل التنمية ومنظمة التجديد الطلابي فرع مكناس وشبيبة العدالة والتنمية بنفس المدينة، حيث أعلن المحتجون في بيانهم الختامي عن تضامنهم وتعاطفهم المبدئي واللامشروط مع الشعب السوري الأعزل، ونددوا بما يتعرض إليه الشعب السوري من تقتيل وتهجير وإرهاب.. وأكدت الفعاليات المحتجة على ضرورة مواصلة الإصلاح في الوطن العربي على ضوء آمال الربيع الديمقراطي، كما دعت المجتمع الدولي إلى فك الحصار الإعلامي والميداني عن السوريين.