فارقت ألف وأربعمائة امرأة الحياة في يوم المرأة العالمي، خلال عمليات وضع فاشلة لمواليد. فقد قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" إنّ المضاعفات المرافقة لعملية الولادة، تعد السبب الأول للوفيات في صفوف الفتيات والنساء في البلدان النامية. وأكدت المنظمة الدولية أنّ نحو ألف وأربعمائة امرأة تفارق الحياة كل يوم، خلال عملية الولادة. وقالت اليونيسيف إنّ تسعة وتسعين في المائة من هؤلاء الضحايا يعشن في البلدان النامية. ورأت المنظمة في هذه البيانات "سجلاً معيباً من التمييز ضد المرأة واللامبالاة بحقوقها"، على حد تعبيرها. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كارول بيلامي "لقد ماتت حوالي ألف وأربعمائة امرأة بالأمس، وسوف يموت عدد مماثل من النساء في الغد، وأغلبهن يمتن في صمت"، على حد ما ذكرت. ومضت المسؤولة الدولية إلى القول "إننا نتحدث بالنيابة عن الفتيات والنساء اللواتي فقدن حياتهن، ولم يعد في مقدورهن رواية قصصهن.. إننا نتحدث بالنيابة عن الأطفال اليتامى، والفتيات والنساء اللواتي يكافحن للحفاظ على حياتهن، والملايين اللواتي يتعرضن للعنصرية والاستغلال"، حسب قولها. جنيف - خدمة قدس برس