أثارت أخبار عن اعتقال السلطات السعودية الشيخ عبد العزيز الطريفي مؤخرا سجالا على مواقع التواصل الاجتماعي. وسجل ناشطون على هذه المواقع أن اعتقال الطريفي لم يكن مفاجئا، فيما ذهب آخرون إلى أن اعتقاله مرتبط بانتقاده لهيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في السعودية. ويأتي اعتقال الداعية بعد نشره تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قال فيها "يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم "حتى تتبع ملتهم". وقال في تغريدة أخرى: "من عرف سعة رحمة الله استصغر الكبائر، ومن عرف شدّة عقابه استعظم الصغائر، والمؤمن يتوسّط حتى لا يأمن ولا يقنط". وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بيان رسمي يؤكد خبر الاعتقال، أعاد حساب تويتر يديره طلاب الطريفي نشر تغريدة ل "قناة "زدني علماً" فجر يوم الأحد، تؤكد الخبر وتنفي الإفراج عنه. من جهة أخرى قال الداعية سلمان العودة إنه تلقى رسالة من الشيخ الطريفي تؤكد أنه بخير، وأن الأمر ليس إيقافا أو اعتقالا بل هو موجود بمكان لائق لمناقشة بعض الأمور بحسب تغريدة العودة على موقع التواصل الاجتماعي. للإشارة فعبد العزيز بن مرزوق الطَريفي عالم سعودي ،خريج كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، وباحث شرعي سابق في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية.