إعتقلت السلطات الأمنية للمملكة العربية السعودية الداعية الإسلامي عبد العزيز الطريفي بسبب تغريدة حذّر فيها الحكام من التنازل عن الدّين، في إشارة إلى تقليص دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حسب ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي . وقال الطريفي في تغريدته التي كانت السبب في اعتقاله "يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم)" . وحسب تغريدة للداعية سلمان العودة، فإنه تلقى رسالة من الشيخ الطريفي أكد له فيها أنه بخير، وأن الأمر ليس إيقافاً أو اعتقالاً بل هو موجود بمكان لائق لنقاش بعض الأمور، في حين أكدت إدارة الحساب الرسمي للطريفي على تويتر أنه "مايزال الشيخ معتقل حتى الآن ولا صحة لأنباء خروجه" . ولقي هاشتاغ #اعتقال_الشيخ_عبدالعزيز_الطريفي انتشاراً بلغ 200 ألف تغريدة، من ضمنها تغريدات لمشايخ مغاربة، كالحسن الكتاني الذي قال "عار على دولة أن تعتقل مثل العلامة المحدث الحكيم عبد العزيز بن مرزوق الطريفي، و لكن لعل الله تعالى أراد أن يبتليه ليزداد رفعة و يفوح أريجه فيصبح إماما يقتدى به" .