قررت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الأربعاء 4 ماي 2016، كسر حظر النشر في قضية اقتحام نقابة الصحفيين، وتجاهل نشر اسم وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار في أي من الأخبار حتى إقالته. وانتهي اجتماع مجلس نقابة الصحفيين مع رؤساء تحرير الصحف بالاتفاق على: التمسك بإقالة وزير الداخلية، وتشكيل لجنة من مجلس النقابة وشيوخ المهنة ونواب مجلس الشعب من الصحفيين للقاء عبدالفتاح السيسي لأخذ موقف واضح من بعد تجاهلها الأزمة، والمطالبة بإعلان موقف من الرئاسة وعدم نشر أي بيانات أمنية. وتقرر عرض هذه المقترحات على الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية للنقابة، الذي عقد اليوم تحت شعار "الصحافة ليست جريمة" لبحث تداعيات اقتحام قوات الأمن لمقرها والقبض على صحفيين اثنين، فأيد الصحفيون كسر حظر النشر الذي أقره النائب العام أمس. ويشهد محيط النقابة إجراءات أمنية مشددة، وغلق لكافة منافذ الوصول إليها، مع نشر قوات خاصة من "عمليات الداخلية"، ومنع أي شخص من الوصول إلى المنطقة، ما لم يكن يحمل بطاقة عضوية النقابة.