"اليوم يحل صديقي ضيفا على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والعدالة والتنمية يوجه أصابع الاتهام ل البام" هو عنوان "أخبار اليوم" ل 25 أبريل 2016 ضمن الجولة الصحافية التي يقوم بها موقع "جديد بريس" كل يوم . الصحيفة ذكرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت محمد صديقي بخصوص طريقة استفادته رفقة 93 من أطر شركة ريضال من تقاعد مبكر سنة 2012، مشيرة إلى أن صديقي عقد ندوة صحافية يوم الأحد 24 أبريل 2016 بالرباط اتهم فيها حزب البام بالوقوف وراء تحريك الشكاية ضده بهدف التشويش على تجربة التسيير الجماعي للعدالة والتنمية عقب انتخابات 4 شتنبر . وأضافت الصحيفة أن عبدالصمد الإدريسي رئيس جمعية محامي العدالة والتنمية وصف الموقف بالمهزلة التي تشهد على التلاعب بالقانون والإساءة إلى المؤسسات وإقحام القضاء في الصراع السياسي من خلال إرغام الوكالة القضائية على خرق القانون ،وخلص الإدريسي إلى أن أموال ريضال ليست أموالا عمومية بل هي شركة مفوض لها بعقد امتياز. من جانبها تناولت "المساء" قضية صديقي واعتبرت أن استدعاءه يعيد للأذهان قضية جامع المعتصم التي شكلت في سنة 2009 حطب حملة انتخابية ساخنة بعد أن تحول الملف إلى صراع مكشوف بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة . وأضافت أن رئيس الحكومة عبدالإله ابن كيران حينها لم يتردد في توجيه اتهام مباشر لإلياس العماري بالوقوف وراء ملف جامع المعتصم، وتوقعت الصحيفة أن يخلق التحول الخطير الذي تعرفه قضية الصديقي الكثير من التداعيات مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية . وخلصت إلى أن بصمات حزب الأصالة والمعاصرة واضحة في الكشف عن هذا الملف، حيث أن إلياس العماري عقد اجتماعا في وقت سابق مع منتخبي حزبه بالرباط ،أكد فيه أن هناك أشياء كثيرة في قضية العمدة ،ليصدر قراره بتجميد مشاركة حزبه في أشغال المجلس الجماعي إلى حين فتح تحقيق في هذا الملف . أما "الأحداث المغربية " نشرت مقالا للمحلل السياسي يونس دافقير تحت عنوان "كثبان الرمل تتحرك قبل سابع أكتوبر" كاتب المقال كشف أن ثمة شعور متزايد بأن حزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي لن يستطيعا كبح جماح حزب العدالة والتنمية في تشريعات السابع من أكتوبر المقبل، مضيفا أنه في المقابل تدل كل المؤشرات على أن حزبي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال سيكونان حليفين في الأغلبية الحكومية التي سيتم تشكيلها بعد الانتخابات وذهب دافقير إلى أن المعادلات السياسية التي يصوغها الفاعلون السياسيون في اللعبة الانتخابية تسير نحو أن يقود حزب الأصالة والمعاصرة مع حلفائه مجالس الجهات وتمثيلية العالم القروي وصفوف المعارضة بينما سيواصل العدالة والتنمية قيادة الحواضر الكبرى التي حصل فيها على الأغلبية المطلقة ويستمر في تدبير الشأن الحكومي رفقة حلفاء يتقدمهم حزب الاستقلال . وفي الشأن النقابي كتبت "الصحراء المغربية" أن المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية تترقب ما سيحمله معه عبدالإله ابن كيران رئيس الحكومة في يده من "هدايا" للشغيلة المغربية في "الجزء الثاني" من العرض الحكومي الذي كان الجزء الأولي منه مخيبا لللآمال على اعتبارأن المقترحات المقدمة خلاله اقتصرت على التعويضات العائلية وقالت خديجة الزومي القيادية في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب للجريدة إننا ننتظر من رد عبدالإله ابن كيران بشأن الزيادة في الأجور الذي نعتبره أهم مطلب بالنسبة لنا وإذا قدم عرضا لا يتضمن الزيادة في الأجور فإنها كارثة" وكتبت افتتاحية "المساء" على إثر المجزرة التي ارتكبها مصاب باضطرابات عقلية وذهب ضحيتها 10 أفراد بسبت سايس بإقليم الجديدة أن ما قام به هذا الشخص يعيد للواجهة ملف المختلين عقليا الذي عجزت المؤسسات الصحية عن استيعاب العدد الهائل من المغاربة الذين يعانون اضطرابات نفسية أو خلا عقليا، واعتبرت أن المجزرة دليل على وجود قنابل موقوتة تتجول بحرية وتتربص في انتظار اللحظة المناسبة للفتك بأقرب الناس . وترى الافتتاحية أن الخطير في الأمر، أن الأرقام الرسمية حول الأمراض النفسية ببلادنا تؤكد أن 48.9 في المائة من المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية وأن 26.5في المائة منهم يعانون من الاكتئاب ،وحملت الافتتاحية المسؤولية لوزارة الصحة في مواجهة هذا النوع من الأمراض.