سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة علمية بالداخلة حول جهة وادي الذهب/ لكويرة حول المقومات التاريخية والثقافية والبنيات الاقتصادية والاجتماعية ..المشاركون جددوا رفضهم القاطع لمقترح بيكر الأخير، ووقوفهم في وجه كل المؤامرات والمناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية
اعتبر مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن من شأن تنظيم الندوة العلمية التي انطلقت مساء الاربعاء الماضي بالداخلة حول موضوع، جهة وادي الذهب / لكويرة .. المقومات التاريخية والثقافية والبنيات الاقتصادية والاجتماعية المساهمة في إغناء مجال الدراسات والأبحاث المرتبطة بفترة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والوحدة وكذا معركة التنمية وإرساء قواعد دولة الحق والقانون والحداثة والديمقراطية. وذكر أن هذه التظاهرة العلمية التي تنظمها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتعاون مع ولاية الجهة والمجالس المنتخبة تخليدا للذكرى الرابعة والعشرين لاسترجاع وادي الذهب تشكل مناسبة للإشادة ببطولات أبناء هذه الربوع المجاهدة الذين مافتئوا يناضلون ويحبطون كل المؤامرات والدسائس دفاعا عن وحدة البلاد ومقدساته متسلحين بتاريخهم المجيد ومتشبثين بعهد البيعة والوفاء وراء القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس . وأجمعت كلمات كل من والي الجهة ورئيسي المجلس العلمي للأقاليم الجنوبية، الشيخ ماء العينين لارباس، وشبيهنا حمداني ماء العينين، وعضو المجلس الدستوري، تقي الله ماء العينين، والكاتب العام للمجلس الوطني لقدماء المقاومين، ونائب رئيس المجلس البلدي للداخلة، أهمية هذه الندوة التي تعد تكريما لأرواح الشهداء الأبرار الذين جاهدوا في سبيل استقلال ووحدة الوطن، ومساهمة في إغناء الثقافة الوطنية. وأبرزوا المجهودات والمبادرات وكذا المشاريع المتواصلة التي تقوم بها الدولة من أجل إدماج هذه المنطقة منذ عودتها الى حضيرة الوطن في النسيج الوطني الاقتصادي والاجتماعي والارتقاء بها. كما ذكروا بالمكتسبات والمنجزات التي تحققت لفائدة المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير بالجهة، سعيا لتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية، وأحوالهم الصحية والمعيشية، إلى جانب تيسير الولوج والإدماج لأبنائهم في العمل المقاولاتي والتشغيل الذاتي، فضلا عن ما تحقق في مجال صيانة الذاكرة الوطنية عملا بالتوجيهات السامية الداعية إلى المزيد من العناية بهذه الأسرة المجاهدة والاستجابة لانتظاراتها وتطلعاتها المشروعة. وجددوا رفضهم القاطع لمقترح بيكر الأخير ووقوفهم في وجه كل المؤامرات والمناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية، مؤكدين تجندهم الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس ومباركة خطواته وفي مقدمتها الدفاع عن مغربية الصحراء في ظل السيادة الوطنية. و م ع