أفادت الإذاعة الوطنية الإسبانية أمس الإثنين أن السلطات الإسبانية تحاول تحديد موقع حافلة نقل تقل على متنها مغاربة اختطفت من طرف مجهولين فجر أول أمس الأحد في محطة للاستراحة بإقليم غرناطةجنوبإسبانيا. وحسب عدة شهادات فإن ثلاثة أو أربعة أشخاص انتحلوا صفة رجال شرطة صعدوا إلى الحافلة أول أمس الأحد على الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي واقتادوها نحو محطة للاستراحة في منطقة بينالماندا بإقليم مالاغا حيث تركوا ركاب الحافلة الثلاثة عشر وأحد السائقين وواصلوا سيرهم في اتجاه غير معروف. وأوضح الحرس المدني الذي يقوم بحملة تمشيط واسعة رفقة الشرطة المحلية بمنطقة مالاغا لاقتفاء آثار الحافلة أنه أعلم بالحادث من طرف المسافرين الثلاثة عشر أول أمس الأحد في الساعة السابعة و 45 دقيقة. وكان الركاب الثلاثة عشر والسائق قد بقوا داخل الحافلة التي كانت متوقفة بالقرب من أحد المطاعم فيما كان باقي المسافرين وعددهم 27 داخل المطعم لحظة اختطاف الحافلة. وأضافت مصادر الحرس المدني أن وكالة الأسفار المنظمة للرحلة والتي يوجد مقرها بالجزيرة الخضراء تكفلت بالمسافرين المغاربة الأربعين الذين استقلوا حافلة متوجهة إلى بلد أوربي آخر. وأكد الحرس المدني أن كل المسافرين بخير ولم يمسسهم أذى وأن الأمر يتعلق بعملية سرقة صغيرة من طرف مجموعة من المنحرفين. وكانت الحافلة المسجلة ببلجيكا والتابعة لشركة حجيرة تور التي يوجد مقرها بطنجة تعبر الجنوب الإسباني في طريقها الى بلدان أوربية .