إنتقل إلى عفو الله ورحمته الصحفي مصطفى بن السالمية يوم السبت المنصرم بالدار البيضاء عن سن يناهز63 سنة. ويعد الفقيد، الذي ولد سنة1941 بمدينة برشيد، من قيدومي الصحافة الوطنية حيث عمل لسنوات طويلة بجريدة لوبينيون قبل أن ينتقل في منتصف الثمانيات إلى صحيفة لوماتان الصحراء والمغرب العربي التي ظل يعمل بها قبل أن يتقاعد منذ ثلاث سنوات. وتدرج الفقيد الذي زاول الصحافة لمدة تفوق الأربعين سنة في مختلف الأقسام حيث تخصص في قضايا المجتمع والسياسة والفن والثقافة والعلاقات الدولية. وتقديرا للمسار المهني المتميز للفقيد مصطفى بن السالمية فقد حظي بتكريم من لدن النقابة الوطنية للصحافة المغربية سنة2002 بمناسبة تخليد اليوم الوطني للإعلام، 15 نونبر. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى أول أمس الأحد بالدار البيضاء.