جدد رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، الخميس 17 مارس 2016 بالرباط، التأكيد على انفتاح المغرب التام على المنظمات الدولية وخاصة منظمة العفو الدولية، واستعداده الكامل للتعاون معها والتجاوب مع تقاريرها، شريطة احترام الضوابط الأخلاقية التي تؤطر رسالتها النبيلة، وكذا القوانين والمساطر السارية المفعول في البلاد. وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأن ابن كيران دعا خلال المباحثات التي أجراها اليوم مع الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، السيد سليل شيتي، مسؤولي هذه المنظمة للتحقق من دقة وجودة المعلومات التي ترد على المنظمة في إطار صياغة تقاريرها، مجددا استعداد الحكومة المغربية لتقديم كافة التوضيحات اللازمة متى تمت استشارتها في هذا الصدد. كما أكد رئيس الحكومة استشراف الحكومة للتواصل المنتج مع منظمة العفو الدولية، المؤطر بمبادئ الإنصاف والموضوعية والحياد، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية احترام استقلالية المنظمات غير الحكومية وتقدير دورها في تعزيز احترام حقوق الإنسان. وأشار البلاغ إلى أن ابن كيران استعرض خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور السيد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات والسيد فيليب لوثر، مدير برنامج المنظمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأشواط الهامة التي قطعها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على صعيد تكريس ثقافة حقوق الانسان وبلورتها في مختلف مجالات الحياة اليومية للمواطنين، بشكل جعل من المملكة مثالا يحتذى في المنطقة ونموذجا تسعى الدول المماثلة إلى الاستلهام من تجربته.