أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل النمو لن يتجاوز 3,8 بالمائة خلال فترة المخطط الخماسي 2000 ,2004 أخذا في الاعتبار مؤشرات السنوات الثلاث الأخيرة. وقالت المندوبية، في مذكرة إخبارية لها توصلت التجديد بنسخة منها، إنه على أساس منجزات السنوات الثلاث الأخيرة، سيبلغ متوسط النمو السنوي للناتج الداخلي الإجمالي خلال فترة المخطط الخماسي 20042000 نسبة 3,8 بالمائة، مضيفة أن هذا ما يستنتج من التقييم الجاري للمخطط الخماسي الذي يخلص إلى مستوى النمو نفسه، وهو ما يمثل ضعف النمو المسجل خلال المرحلة الخماسية السابقة. وتوقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يبلغ معدل النمو بالمغرب ما قدره 3,3 بالمائة خلال السنة الجارية (2004)، مقابل 5,2 بالمائة المسجلة في السنة الماضية، و3,2بالمائة سنة .2002 وعزت المندوبية، حسب المذكرة، هذا المستوى من النمو إلى تزايد القيم المضافة للقطاعين الفلاحي وغير الفلاحي على التوالي ب2,1بالمائة و3,5بالمائة، مشيرة إلى أن القيمة الجارية للناتج الداخلي الإجمالي سيبلغ 4,7 بالمائة، مقابل 5,2بالمائة المسجلة سنة ,2003 في حال تغير المستوى العام للأسعار ب1,4بالمائة خلال السنة الحالية. وأوضحت المذكرة، التي همت المجاميع الاقتصادية لسنة 2003 والتوقعات الاقتصادية لسنة ,2004 أن الاستهلاك الداخلي النهائي للسنة الجارية سيشهد تزايدا بنسبة 5,1 بالمائة، مقابل 5 بالمائة خلال السنة الماضية. وأبرزت المذكرة نفسها أن صادرات المغرب من السلع والخدمات سترتفع هذه السنة بنسبة 4,1 بالمائة، بعد أن ظلت مستقرة خلال السنة التي قبلها، مما سيجعلها تساهم - تزيد المذكرة - في النمو الاقتصادي لسنة 2004 ب 0,8 نقطة، والاستهلاك النهائي للأسر ب 2,8 نقطة، وتكوين رأس المال الثابت 1,3 نقطة، هذا الأخير الذي سيتزايد بنسبة 6,3 بالمائة خلال السنة الحالية. وبخصوص المجاميع الاقتصادية لسنة 2003 أكدت المذكرة ذاتها أنه بسبب الظروف المناخية الملائمة نسبيا، فقد تزايد الناتج الداخلي الإجمالي الفلاحي ب 18 بالمائة مقابل 5,6 سنة ,2002 فيما حققت الأنشطة غير الفلاحية 3,2 بالمائة مقارنة مع 2,8 بالمائة السنة التي قبلها، الشيء الذي أفرز معدل نمو بلغ 5,2 بالمائة مقابل 3,2 سنة .2002 محمد أفزاز