بمناسبة اليوم العالمي للأسرة الذي تزامن هذا العام مع مرور سنة على الأحداث الإرهابية الأليمة التي شهدتها بلادنا يوم 16 ماي ,2003 نظم منتدى الزهراء للمرأة المغربية بشراكة مع وزارة حقوق الإنسان قافلة الزهراء التضامنية مع أسر ضحايا الإرهاب تحت شعار الأسرة أمان واستقرار وذلك يوم السبت 15 ماي .2004 وعلى إثر ذلك فإننا نؤكد للرأي العام ما يلي: تثميننا لإصدار قانون مدونة الأسرة عوضا عن مدونة الأحوال الشخصية، داعين إلى حسن تنويلها على أرض الواقع. مباركتنا للتعيينات الملكية السامية لنساء مغربيات في المجالس العلمية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. إدانتنا المستمرة لكل أشكال الإرهاب والعنف على مستوى الأفراد والهيئات والدول. دعوتنا كل الفاعلين التربويين والجمعويين والسياسيين إلى إشاعة ثقافة الحوار والمحبة والتضامن والتعاون ونبذ ثقافة الإقصاء والكراهية والتمييز والتهميش. مطالبتنا بضرورة دعم الأسرة وحمايتها من الشقاق والضياع والانحراف والعمل على مزيد من ضمان الاستقرار والأمان في ظلها حتى نحقق مجتمعا آمنا ومتضامنا وصلبا أمام كل اختراق فكري أو ثقافي يستهدفه. استعدادنا للتعاون مع جميع الهيئات المهتمة باستقرار الأسرة بكل الوسائل المتاحة. تضامننا مع الأسرة الفلسطينية والعراقية في ما تتعرض له من تقتيل وتعذيب في سجون الاحتلال. حرر بالرباط في 16 ماي 2004